الجمعة، 3 أكتوبر 2008

يحكى انه3"الحلم و الحقيقة"

الحلم و الحقيقة


الحلم
كما قد تحلم أي فتاة أخرى..
الحلم أن تبقى في عالم مشاعرها تشاهد أروع ما في ذهنها من ضروب الخيال..
و حلمي أنا.. الحلم الكامل لخيال لا يعرف الحقيقة..
الحلم أن تعيش في عالم دون العالم..
تفاصيله سيمفونية حب هائم على و جه البحار و مفرداته معزوفات تأخذك من الحقيقة الى الحلم من جديد..
الحقيقة
في مفرداتي الوحده و الألم .. الحزن و الأسى الدائم..
حقيقتي الإكتئاب.. و لكنه جزء مخفي خلف ستاري المرح أما نصفي الاخر فهو المشاعر المرهفة..
و قد يتغلب نصف المشاعر على الأسى فيحيله الى حلم دائم..
هكذا هي فاتنـ الوادي ـة حقيقة.. فتاة تهرب من ماضٍ غشيته الالام و حين تستعص الظروف تذهب هناك بعيدا
لتنام.. و بعد الإعادة و التكرار تنطلق الى عالم الأحلام..
الحلم من جديد
يحمل معاني الإنسانية التي يفقدها لعالم..
في الحقيقة مجرد إنسانة تحلم بالأمان ..أما في الحلم فهي انسانة تحققت بالأمان..
في الحلم قد تساعدها أعمق مشاعرها في ان تبتكر شخصية تحبها
و لكنه في النهاية شخصية من هواء
في الحلم تكمن الحقيقة رغم كل الظروف تكمن الأحاسيس التي لم تستطع التعبير عنها في الواقع..
في الحلم هي ملكة في وادٍ حكمته منذ أبد الدهر..
هي أساس الحكاية..
في الحقيقة من جديد
قد تقابل الحب و لكنها فاقده للثقة
في الحقيقة..
يطاردها شبح ماض ملؤه الأسى و فيض لياليه الشجون..
في الحقيقة,,هي سلطانة مخلوعة في الأرض لا تحكم,,
عودة الى الحلم
يحكى أنه فتاة أحبت الحياة فأحبت الحب بمعانيه..
امتلكت عالم لا تملكه مثيلاتها و عاشت بداخله محاطة بأكثر وسائل الحراسة أمنا لتثبت لقلبها ان ايا كان الذي سيقتحم خلوتها قد استحقه..
ليس السؤال هل سيأتي؟
بل السؤال هل سيستحق؟
الرجوع الى الواقع
يحكى انه فتاة أحبت الحب فأحبت الحياة بكل ما فيها..
في حقيقتها حلمت ..
ليس كأي حلم..
و لكنها حلمت بالمحال..
حلمت رجل..
ملامحه الخيال..
عيناه تمثلان التحدي..
قلبه يمثل الجرأة
صوته الرعد عندما تعصف السماء
حبه عاصفة هوجاء
و خطوط فكه تمثل الحد الفاصل بين الجد و المزاح..
الحد الفاصل بين الحلم و الحقيقة..
ليس السؤال هل سيظهر في حياتها؟؟
و لكن السؤال هو..
هل سيحبها كما أحبته من قبل ان تعلم بأنه موجود؟؟
ها قد شاهدتم الحقيقة و خضتم جوار معارك أحلامي..
فهل هناك من هو بقادر يا ترى ان يجيب على تساؤلاتي؟؟!!

ليست هناك تعليقات: